كتابة رسالة تحفيزية Motivation Letter
تعتبر رسالة حافز أو رسالة تحفيزية واحدة من أهم الأوراق التي يجب تقديمها للجامعات عند رغبتك في الحصول على قبول جامعي من الخارج. وبالتالي فإنها تشكل عبئاً على جميع الطلاب لجهلهم بطريقة كتابتها بالإضافة الى عدم تمرسهم في كتابة مثل هذه الأوراق.
قد تقدم رسالة حافز أو رسالة تحفيزية أيضا لجهات أخرى غير الجامعات مثل: التقديم للعمل في المنظمات غير الربحية أو الالتحاق بالأعمال التطوعية في المنظمات العالمية للإغاثة (Voluntary Work)، التقديم للالتحاق بالدورات التدريبية الداخلية ضمن الشركات أثناء الدراسة (ّInternships)، أو التقديم للمكاتب المعنية بالخدمات المجتمعية (Community Work)، والتقديم للانتساب للمنح المختلفة (Grants) أو الابتعاث الخارجي (External Scholarship).
تشرح رسالة حافز أو رسالة تحفيزية بالضرورة عن السبب خلف التحاقك بالبرنامج والحافز خلف التقديم لجهة المعنية، وتضمن شرحاً لاستحقاقك للحصول على هذا المقعد الدراسي أو الوظيفة دوناً عن غيرك من المتقدمين، أثناء الكتابة تقوم بوصف الأسباب التي تجعلك مرشحاً مثالياً للالتحاق بهذه الجهة، ووصف الخبرة العملية التي تمتلكها والتي من شأنها أن تساعدك في النجاح والتميز عند انضمامك لها. بمعنى هل تستطيع كملتحق أن تضيف شيئاً او إنجازاً مستقبليا لهذه الجهة؟ كيف ستستفيد الجهة المرجو الالتحاق بها من وجودك ضمن العاملين فيها أو الملتحقين لها. يتم ارفاق رسالة حافز أو رسالة تحفيزية بشكل عام مع السيرة الذاتية لتعزيزها وهي تعتبر كورقة متممة.
تظهر رسالة حافز أو رسالة تحفيزية مدى تحمسك والتزامك لما تنوي القيام به عند التحاقك بهذه الجهة. وبالتالي فقد يكون لها عنصراً شخصياً. ولكنها بالتأكيد يجب أن تركز على خططك المستقبلية والتزامك بتنفيذها.
تعرف شركة كيسان مدى صعوبة شرح شخصيتك وأهدافك وطموحك جميعها في صفحة واحدة لأنها تستدعي القدرة على استخدام اللغة الإنجليزية بسلاسة وطلاقة متناهية. مع استخدام المصطلحات الأكاديمية الرسمية والابتعاد كل البعد عن المعلومات المكررة وغير ذات الصلة. علاوة على ذلك فإن مثل هذه الأوراق تشترط استخدام لغة بسيطة غير معقدة وخالية من الأخطاء اللغوية، لكنها في نفس الوقت سلسة ومعبرة ومختصرة وذات أفكار متماسكة. هذه الرسالة مهمة جداً وليست إجراءً شكلياً. وبالتالي فإنها قد تحتاج الى عدة أيام لكتابتها وإعادة تنقيحها أكثر من مرة. لأنها قد تحدد فيما إذا كان سيتم قبولك أو رفضك. وبشكل خاص إذا ما كانت الجهة المرجو الانضمام لها تتطلب معايير معقدة ودقيقة جداً.
يجب أن يكون هيكل رسالة حافز أو رسالة تحفيزية هيكلاً أكاديمياً يشابه هيكل الكتابة باللغة العربية. بحيث يجب أن يكون لها مقدمة وجسم ونهاية. ويجب أن يكون هناك تدفقا سلساً بالكتابة. بالإضافة الى أن الجهة المرجو الالتحاق بها غالبا ما يكون لديها محددات لكتابتها او نصائح حول كتابتها. يجب عليك عزيزي المتقدم الالتزام بها واتباعها. وهي في الغالب تكون مذكورة على موقعها الالكتروني. ولكن في حالة عدم وجودها فعلى المتقدم أن يقوم بالبحث عن هذه الجهة من حيث توجهاتها وأنشطتها ومشاريعها ومصالحها الرئيسية. بالإضافة الى الفلسفة التي تستند اليها. هذه الأمور جميعها تعتبر من محددات الكتابة.
عزيزي الطالب، من ضمن الأسئلة التي يتوقع المتقدم الإجابة عليها في هذه الرسالة هي: ما هي خططك المستقبلية؟ ما هي أسباب تقدمك لهذا البرنامج بالذات؟ هل هناك أي معلومة مثيرة عنك ذات صلة بالبرنامج الذي تنوي التقدم اليه (ومن ضمنها اعمال تطوعية ذات صلة)؟ ما هي الأسباب التي دعتك للقيام باختيار هذه الجهة بالذات (ومن ضمنها قراءة كتاب معين او حادثة شخصية)؟ وأسئلة أخرى تختلف باختلاف الجهة المنوي التقديم اليها.
عزيزي الطالب، دع شركة كيسان للخدمات التعليمية بمساعدتك في كتابة هذا الخطاب من خلال ملئ الطلب في الأسفل.
مهمة كيسان
- تنفرد كيسان باختيار نخبة من الكاتبين من امريكا الشمالية وبريطانيا نظراً لفهمهم الأسلوب الغربي في اساليب الكتابة.
- تعامل كاتبينا مع جميع انواع الخطابات ولذلك فانهم قادرين على التكيف مع خطابك مهما كان تاريخك العملي والاَكاديمي.
- يمكننا انجاز الخطاب في وقت قصير في حال كنت على عجلة من امرك.
- يستخدم فريق ضبط الجودة برامج فحص الغش لنتأكد من التزام الكاتبين بتخصيص المحتوى لكل طالب الى أبعد مدى.
- اذا لم يعكس الخطاب الذي طلبته تصوراتك الكاملة سنقوم باعادة كتابته مرة اخرى حتى يقتنع الطالب به بشكل كامل.