تكلفة الدراسة في أمريكا

يُقال إنّ تكلفة الدراسة في أمريكا باهظة جدًّا، هل توافق! أيًا تكن التكلفة فإن الولايات المتحدة الأمريكية هي الوجهة الأولى للدراسة في العالم حاليًا؛ نظرًا لمستواها الأكاديمي العالي وجودة تعليمها فإن الجامعات الأمريكية تستقبل أعدادًا كبيرة من الطلاب الدوليين كل عام لمتابعة دراستهم والحصول على شهادة معترف بها دوليًا.

سنستعرض في هذا المقال تكلفة الدراسة في أمريكا في المراحل الجامعية المختلفة، وفي العديد من الجامعات الأمريكية، بالإضافة إلى أهم منافع الدراسة في أمريكا.

للمساعدة في الحصول على قبول جامعي اضغط هنا

تكلفة الدراسة في أمريكا

تختلف الرسوم الدراسية من جامعة إلى أُخرى ومن كلية إلى أُخرى بناءً على نوع الجامعة التي تريد الدراسة فيها، والاختصاص الذي تريد دراسته. وعلى الرغم من أنّ متوسط الرسوم الدراسية التي يتعين على الطلاب دفعها مرتفع جدًّا، إلا أنّ هناك العديد من مصادر التمويل المتاحة للطلاب الدوليين، مما قد يجعل الدراسة في أمريكا أمرًا ممكنًا.

الرسوم الدراسية في الجامعات الأمريكية

يعتمد متوسط الرسوم السنوية على نوع الجامعة (حكومية أو خاصة)، وعلى الاختصاص (الدورات الدراسية)، كما تختلف تكلفة الدراسة في أمريكا حسب مدة الدورة الدراسية، إذ أنّ الرسوم ترتفع بشكل كبير جدًا في الجامعة الحكومية نفسها إذا تضاعفت مدة الدراسة من سنتين إلى 4 سنوات.

لكن بشكل عام فإن الرسوم الدراسية في الجامعات الحكومية العامة تتراوح من 5000 دولار أمريكي سنويًا في بعض الجامعات إلى 50,000 دولار سنويًا في جامعاتٍ أُخرى.

يبلغ متوسط الرسوم السنوية في الدورات الدراسية التي مدتها 4 سنوات في الجامعات الحكومية in-state (للطلاب الأمريكيين المقيمين في نفس الولاية الموجودة فيها الجامعة) حوالي 10,338 دولار أمريكي سنويًا، أما في الجامعات الحكومية  out-of-state (للطلاب الأمريكيين القادمين من خارج الولاية) فتبلغ 22,698 دولار أمريكي سنويًا.

يمكن للجامعات الخاصة غير الهادفة للربح أن تتقاضى حوالي 38,185 دولار أمريكي سنويًا لدورة دراسية مدتها 4 سنوات.

تكلفة الدراسة في أمريكا بالنسبة للطلاب الدوليين

• تبلغ تكلفة دراسة البكالوريوس بالنسبة للطلاب الدوليين في الجامعات الحكومية ما بين 25000 إلى 35000 دولار أمريكي سنويًا.

• تبلغ تكلفة دراسة البكالوريوس في الجامعات الخاصة ما بين 30,000 إلى 45000 دولار سنويًا.

• تبلغ تكلفة درجة الزمالة التي يُحصَل عليها من كليات المجتمع ما بين 6000 إلى 20,000 دولار سنويًا.

• تبلغ تكلفة برامج الدراسات العليا في مرحلة الماجستير ما بين 20,000 إلى 45000 دولار سنويًا، والجدير بالذكر أنّ برامج الدراسات العليا المهنية قد تكلف أكثر من الدراسات العليا في مجالات دراسية أُخرى.

• تتراوح تكلفة الدراسة في أمريكا في مرحلة الدكتوراه ما بين 28000 إلى 55000 دولار سنويًا.

يمكن للطلاب الدوليين الدراسة في أمريكا مجانًا عن طريق الحصول على منحة دراسية للجامعيين أو الخريجين أو الدراسات العليا. كما يمكن للطلاب الذهاب إلى المؤسسات التعليمية ذات الأسعار المعقولة والتي تفرض رسومًا منخفضة.

تكلفة الدراسة في أمريكا في بعض الجامعات ذات الأسعار المعقولة لعام 2022

هناك العديد من الجامعات الأمريكية التي تقدّم تعليمًا عالي الجودة للطلاب المحليين والدوليين مع تكاليف منخفضة، مما يقلل تكلفة الدراسة في أمريكا إلى حدٍّ ما. بشكل عام، تشمل التكاليف الإجمالية بالنسبة للطلاب الدوليين كلًا من الرسوم السنوية والرسوم المفروضة على الطلاب الدوليين، بالإضافة إلى السكن والمأكل والكتب والمواصلات والمصروفات الأُخرى.

فيما يلي 15 كلية وجامعة أمريكية بأقل تكلفة إجمالية تم الإبلاغ عنها للطلاب الدوليين لعام 2022

تكلفة تأشيرة الطالب

يضاف إلى تكلفة الدراسة في أمريكا تكلفة الحصول على الفيزا، بالنسبة لفيزا الطالب F1 فإن هناك نوعان من الرسوم هما:

• رسوم SEVIS (نظام معلومات الزوار وبرامج التبادل الطلابي) وتبلغ حوالي 350 دولار أمريكي.

• رسوم استمارة الطلب الخاص بالتأشيرة وتبلغ تكلفتها 160 دولار أمريكي.

إقرا ايضاً: أسباب رفض التأشيرة للدراسة في امريكا

تكلفة المعيشة في أمريكا

تعتمد تكلفة المعيشة بالنسبة للطلاب الدوليين على المكان الذي يقرر الطالب البقاء فيه. على سبيل المثال، في بعض الولايات مثل واشنطن وكاليفورنيا والمناطق المحيطة بنيويورك تكون تكاليف المعيشة مرتفعة جدًّا. لكن بشكل عام، بالنسبة للطلاب الذين سيقيمون في شقق مشتركة، أو يقيمون خارج الحرم الجامعي بطريقة متواضعة، فقد تتراوح تكلفة المعيشة من 6000 إلى 20,000 دولار سنويًا.

الجدير بالذكر أنّ هناك ثلاثة خيارات متاحة للإقامة في أمريكا بالنسبة للولايات المتحدة. وهي إما في الحرم الجامعي وهو عرض مكلف يزيد من تكلفة الدراسة في أمريكا، لكنه يساعد على التعرف على الجامعة والطلاب الزملاء بشكل كبير. الحالة الثانية هي الإقامة خارج الحرم الجامعي، كاستئجار شقة خاصة أو شقة مشتركة، وهذا يكلف أقل من الحرم الجامعي. أما الحالة الثالثة هو الإقامة مع أسرة مضيفة، وهو قد يكلف من الإقامة خارج الحرم الجامعي لكنه يساعد في التعرف على الثقافة الأمريكية.

تكاليف الطعام والتكاليف الأُخرى في أمريكا

من البديهي أنّ معظم الطلاب الدوليين لن يعيشوا وفق مستوى حياة فاخرة. بكل الأحوال، تقدم أمريكا خيارات متنوعة جدًّا من الأطعمة متعددة التكاليف والتي تناسب أنواع متعددة جدًّا من الناس. لدى الطلاب خيار تناول وجبات الطعام في مطاعم رخيصة مقابل 13 دولار فقط. كما قد تبلغ تكلفة الوجبة المكونة من ثلاثة أطباق لشخصين في مطعم متوسط الغلاء حوالي 50 دولار. بالإضافة إلى أنّ وجبات ماكدونالدز على سبيل المثال، تكلف 7 دولار فقط. البيرة المحلية تكلف 4 دولار، بينما المستوردة 5 دولار.

بالإضافة إلى التكاليف السابقة، هناك أيضًا تكلفة التأمين الصحي، وتكلفة الكتب والمستلزمات الدراسية، وتكلفة المواصلات. لكن يمكن تقليل تلك باستخدام وسائل نقل عامة كالحافلات والقطارات، واستعارة الكتب من المكتبات، وتناول الطعام في المطاعم الرخيصة. يمكن القول أنّ الولايات المتحدة بلد الخيارات والإغراءات المتعددة، والتي قد تؤدي إلى تكاليف إضافية فوق تكلفة الدراسة في أمريكا، لذا على الطالب توخي الحذر.

فوائد الدراسة في أمريكا

على الرغم من تكلفة الدراسة في أمريكا المرتفعة مقارنةً بالعديد من البلدان الأُخرى، إلا أن هناك ميزات وفوائد عديدة قد لا تحصل عليها عند الدراسة في بلدان أُخرى. من هذه الفوائد:

الجودة العالية في نظام التعليم العالي الأمريكي

 حيث يوجد في أمريكا وحدها سبعة من أصل أفضل 10 جامعات على مستوى العالم تبعًا لتصنيف التايمز لأفضل الجامعات على مستوى العالم لعام 2013/2014. كما أن 76 جامعة من أفضل 200 جامعة على مستوى العالم توجد في الولايات المتحدة الأمريكية.

وبالرغم من تكلفة الدراسة في أمريكا مرتفعة إلا أنّ الجامعات الأمريكية توفر عددًا كبيراً من الأنشطة الأكاديمية والثقافية والرياضية. بالإضافة إلى ذلك، من المحتمل وجود ضمن الجامعة التي تختارها العديد من الفرق الرياضية، بالإضافة إلى الجمعيات الأخوية والنوادي الإقليمية والعرقية، وغيرها من الأندية والفعاليات المختلفة.

فرص عمل دولية

إنّ سمعة الجامعات الأمريكية هي الأقوى في العالم، بالتالي فإن التخرج من إحداها سيضمن لك أن تجد فرصة عمل دولية، وبعائد قد يوازي تكلفة الدراسة في أمريكا المرتفعة. وليس الأمر مجرد اعتماد على السمعة العالية للجامعات، فالمناهج المعتمدة ونظام الدراسة كفيل بأن يجعلك متمكناً من مجالك في الجانب النظري والعملي. يكفيك أن تعلم أنه في قائمة أفضل عشرين جامعة بالعالم كانت الجامعات الأمريكية تحتل 75% من القائمة!

تعلم اللغة الإنجليزية وتطويرها بالممارسة

اللغة الإنجليزية هي أشهر اللغات على مستوى العالم، كما أنها لغة العلم، بدليل أن ثلث الجامعات الأوروبية تدرس مناهجها باللغة الإنجليزية مسايرة للاتجاه العالمي.

لا بدّ أن تتعلم اللغة الإنجليزية حتى تستطيع تأمين قبول جامعي في أمريكا، لكنك ستطوّر مهارتك في الكتابة والتحدث نتيجة الدراسة والحياة اليومية، وبالطبع يمكنك الانضمام للبرامج التي تقدمها الجامعات خلال فترة الإجازة لتطوير لغتك الانجليزية.
وبالإضافة إلى اللغة الأكاديمية الرسمية ستعلمك الحياة العامة اللكنة الإنجليزية الأمريكية.

فرصة التعرف والانخراط في المجتمع الأمريكي والتعرف على ثقافة جديدة

التعرف من قرب على المجتمع الأمريكي هو من أهم فوائد الدراسة في أمريكا، والذي قد يجعل أمر تكلفة الدراسة في أمريكا أمرًا ثانويًا. يمكن القول أنّ المجتمع الأمريكي قد شهد الكثير من التغيرات في تركيبته السكانية ومعتقداته الاجتماعية، كل ذلك بسبب الانفتاح على الحضارات والتبادل الثقافي والطلابي بين دول العالم.

كما أنّ فترات التمييز ضد بعض الفئات قد ولى إلى غير رجعة، واندمج المواطنون الأمريكيون سوياً وأصبحت ترى الكثير من الناجحين والمتفوقين من مختلف الجنسيات والأعراق والإثنيات، مما انعكس بشكل رائع على واقع الحياة وتوزيع الفرص وحقوق المواطنة والتعليم.

ولكي تضمن الدولة أن تكون حقوق التعليم العالي مكفولة للجميع في هذا المجتمع متنوع الفئات والمستويات الاقتصادية، أوجدت أنظمة وحلول تراعي أن يكون التعليم الجامعي في متناول الجميع، مثل نظام القروض الدراسية والمنح والإعفاء من رسوم التسجيل وغيرها، كلّ ذلك بهدف خفض تكلفة الدراسة في أمريكا.

ومن التغيرات المجتمعية أيضاً التي تنعكس على التعليم العالي في أمريكا، أنها من أوائل الدول التي انتقلت إلى الاعتماد على القوة المعرفية أكثر من القوة المالية. فاقتصاد المعرفة هو الاهتمام بالمعرفة باعتبارها سلعة عالية القيمة. والاهتمام بالعنصر البشري المتعلم والمدرب القادر على ابتكار الجديد ورفع مستوى الحياة.

تظهر نتيجة هذا الأمر في اعتماد الجامعات الأمريكية على آخر التقنيات والابتكارات والتكنولوجيا في التعليم، وإتاحة وسائلها وأجهزتها للطلبة وتمكينهم من الاستخدام الدائم لها. كما ساهم في تقدير قيمة المتفوقين والباحثين وأصحاب المواهب واستقطابهم من داخل البلاد أو من بلدان أخرى.

هذه الثورة الفكرية فتحت الباب أمام الأفكار العلمية الجيدة لتجربتها وإجراء الأبحاث ونشرها. فإذا كان طريق حياتك الذي اخترته أكاديمياً سيكون بإمكانك إجراء الأبحاث ونشر الاوراق العلمية بمساعدة من الهيئات البحثية داخل الجامعة. ويمكنك حتى الحصول على تمويل مالي للأبحاث، والحصول على براءة اختراع لما توصلت إليه من أمور علمية جديدة. ألا تشفع هذه المزايا تكلفة الدراسة في أمريكا.

بالإضافة إلى كلّ ذلك، أصبح بالإمكان التقدم للحصول على درجة الماجستير والدكتوراه بأبحاث متوسطة، الأمر الذي كان صعباً جداً في السابق إذ كانت شهادة الدكتوراه محصورة بفئة مميزة جدًّا من الطلاب، والذين يختارون موضوعات معقدة تمتد إلى سنوات طويلة وتصل إلى نتيجة ملموسة وتحدث تغيراً. أما اليوم فأصبح المجال مفتوحاُ أمام جميع الراغبين فكل بحث هو جزء من مسيرة التقدم العلمي والتراكم المعرفي للبشرية.

إقرا ايضاً: خمس اسباب للدراسة في امريكا

الانفتاح الفكري

ماذا يعني ذلك؟ حسنًا، إنّ الولايات المتحدة هي من أكثر الدول تنوعًا في السكان، فهي تحتوي على العديد جدًا من الجنسيات والأديان والأعراق المختلفة، لكنك لن تشعر إلا بالأمن والمساواة لأنك في بلد يعتبر القانون فوق الجميع.

لن تتعرض للظلم من الأفراد أو الحكومة، نتيجة دقة المحاسبة وعقاب مخالفي القانون. ولا بدّ أن هذا السبب هو أحد الأسباب التي تدفع معظم الطلاب للدراسة فيها رغم تكلفة الدراسة في أمريكا المرتفعة.

كما أنك ومن خلال الدراسة هناك ستتعلم الانفتاح على الآخر، والتعايش الديني، واحترام الاختلافات، والاعتزاز بهويتك. كما ستعيش حياة هادئة تتميز بالأمن، فمن المعروف عن الشعب الأمريكي أنه أكثر الشعوب سلمية وتقبّلًا للآخر، على عكس ما تنقله لنا وسائل الإعلام عنه. كما أنك ستكتسب بعض الصفات الاجتماعية المميزة كالانضباط في الوقت، وسهولة تبادل التحية مع الغرباء، والالتزام بالقواعد المرورية، وقواعد النظافة في الأماكن العامة.

الاستقلال والاعتماد على النفس

قد يكون الابتعاد عن الأهل أمرًا صعبًا، لكنك ستكسب شيئًا مهمًا في كل مرة تتخلى فيها عن أمرٍ ما. سيكون عليك الاهتمام بشؤونك اليومية المتعلقة بنظافة المسكن، والاستيقاظ في الوقت المحدد للدراسة، واستخدام المواصلات العامة في التنقل. كما وتُعتبر الميزة الأهم في تأشيرة الدراسة في امريكا أنها تسمح للطالب بالعمل. يمكنك القيام ببعض الأعمال وتحقيق بعض المردود المادي، حيث تقدر ساعة العمل بخمسة دولارات أو سبعة دولارات.

لا يمكن أن نقول أن السفر أمرٌ صعب إلى هذه الدرجة، حتى عندما تكون تكلفة الدراسة في أمريكا مرتفعة، إذ يكفي أن نعلم أنّ أمريكا هو البلد الأكثر شهرة مقارنةً مع الوجهات الأُخرى المقصودة من قبل الطلاب الذين يودون متابعة تحصيلهن العلمي. حيث تستقبل عدداً هائلاً من الطلاب الوافدين بنسبة أكبر من أي دولة أخرى في العالم. ووفقاً للإحصاءات التي أجريت مؤخراً، يوجد سنويًا أكثر من من 750 ألف طالب وافد للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية.

البنية التحتية والخدمية المذهلة

كما قلنا سابقًا رغم أنّ تكلفة الدراسة في أمريكا مرتفعة، إلا أنك ستحصل على ما يعوّض ذلك، أكاديميًا وغير ذلك. إذ أنّ من أهم فوائد الدراسة في أمريكا هو نظام الخدمة المدنية المتقدم وعالي الجودة.فإن احتجت إلى سيارة إسعاف أو إطفاء، فستجد سرعة كبيرة في الاستجابة على الاتصال والوصول فورًا.

بالإضافة إلى المجال الطبي المتقدّم والمتطور، نتيجة توافر الاجهزة الطبية المتطورة والأطباء ذوو الكفاءة والمهارة العالية، واحتواء البلد على افضل كليات الطب في العالم. وبالطبع، لن ننسى التصميم المعماري الغاية في الروعة والجمال والترتيب الفني. بالإضافة الى ذلك، تحتوي أمريكا على مطاعم عربية تتسم بالطابع الإسلامي العربي ومطاعم لبنانية غنية بالأكلات العربية.

هذا بالإضافة إلى طبيعة الشعب الأمريكي التي تميل إلى التعرف والاختلاط نتيجة الهجرة إلى امريكا  التي عملت بدورها عملت على تنوع الثقافات في المجتمع الأمريكي بشكل كبير.

التسهيلات التي تقدمها الجامعات الأمريكية

في الختام، لا تقلق بشأن تكلفة الدراسة في أمريكا المرتفعة، إذ أن الجامعات الأمريكية تقدّم العديد من التسهيلات للطلاب الأجانب الدوليين، كالسكن والتامين الصحي والعمل أثناء الدراسة بدوام جزئي أو دوام كلي أثناء العطل بالإضافة إلى الكثير من المنح والقروض والتسهيلات المالية الاُخرى.

عليك فقط أن تتقصى أخبار المنح على المواقع الإلكترونية للجامعات والمواقع التعليمية الأُخرى، مثل موقع. لا نستطيع إنكار أنّ هذه الفوائد مجتمعة تساهم في تسهيل موضوع الدراسة على الطالب، كما تساعد في خفض تكلفة الدراسة في أمريكا لدى الكثير من الطلاب.