لماذا قد أختار بريطانيا كوجهة دراسية؟ هل الحياة في بريطانيا ملائمة؟ هل يمكنني العمل هناك؟ كم سيكلّفني الأمر إذا قررت الدراسة في بريطانيا؟ هل أنا قادرٌ على التكيّف مع ثقافة المجتمع البريطاني؟ هل يختلف الطعام البريطاني عن روتين طعامي؟ كلّ تلك الأسئلة وأكثر، هو ما سيشغل بالك في حال قررت الدراسة في الخارج، أو في بريطانيا بشكلٍ خاص. سنجيبك في هذا المقال عن كل ما يخطر في بالك لو قررت إمضاء جزء من حياتك الدراسية هناك.
لماذا قد يختار الطالب الدولي الحياة في بريطانيا
كطالب دولي، فإن أول ما يهمك عند التفكير في الانتقال إلى دولة أخرى أجنبية للتعلم، هو مدى جودة نظام التعليم، فأنت في النهاية مسافرٌ لهذا الغرض! وهنا من منصتنا التعليمية كيسان، نطمئن قلبك. يتسم نظام التعليم في بريطانيا بالمرونة، بمعنى أنه يمكنك الدراسة بأسلوب يناسب توجهاتك الحياتية والمهنية. سنويًا، تُصنّف المؤسسات التعليمية في المملكة المتحدة من بين الأفضل في العالم، وتنتج 14% من الأوراق البحثية الأكثر ثقة واستشهادًا في العالم.
طبعًا عدا عن المرونة في اختيار التخصصات، وإمكانية الجمع بين الدورات الأكاديمية المقدّمة والدورات المهنية العملية للتخصص الذي تختار، يستفيد الطلاب الدوليين من فرصة التعلم على يد مجموعة من الخبراء والأكاديميين الرائدين على المستوى العالمي.
أضف إلى ما سبق، إمكانية اقتراح درجتك العلمية بنفسك وفقًا لاهتماماتك، ووحدات دراسية مخصصة. طبعًا سنشرح في الفقرات القادمة تفاصيلًا أكثر عن الحياة في بريطانيا، تفاصيلًا تبيّن لمَ قد تكون هذه البلاد هي الخيار الأفضل من جميع النواحي.
إقرا ايضاً: خطوات الدراسة في بريطانيا للبكالوريوس والماجستير
إيجابيات الحياة في بريطانيا
إليك أهم إيجابيات السفر إلى بريطانيا بغرض الدراسة:
الاستقلالية التامة
سيختلف الأمر كليًا من ناحيتك عندما تسافر بريطانيا، فبينما كنت تعتمد اعتمادًا جزئيًا – إن لم يكن كليًا – على والديك في بعض الجوانب الحياتية، ستكون في بريطانيا فردًا مستقلًا.
أن تعيش بمفردك في بلدٍ آخر يعني أن تذهب إلى البقالة بنفسك، وتُعدّ الطعام بنفسك، تغسل ملابسك وتجففها وتكويها وترتبها، تنظّف مكان نومك. قد ترى أنها أشياء صعبة لأنك ببساطة اعتدتَ على كونها جاهزة بانتظارك في وطنك داخل بيتك، ولكن عندما تعتاد على القيام بها ستراها سهلة، وعلى عكس ما يعتقد الآخرون بتضييع الوقت في تلك الأشياء، سيكون لديك حرية اختيار الوقت الذي ستعدّ طعامك فيه، حرية الخروج متى أردت، طهي الطعام الذي تحب ودعوة أصدقائك لمشاركتك أوقاتك الجميلة.
ستشعر أنك فرد بالغ مسؤول عن نفسه كليًا، وكأنك في اختبار وتسعى لإثبات جدارتك فيه.
الاختلاط وتعلّم الثقافات الجديدة والغريبة
بمجرد دخولك إحدى جامعات المملكة المتحدة، فستكون جزءًا من مجتمع متعدد الثقافات، وستلتقي أشخاصًا من مختلف البلدان، وذوي خلفيات ثقافية متنوعة، وهذا ما يجعلك شخصًا منفتحًا، يخرج من قوقعة العادات والأفكار المجمدة حتى لو تعارضت وجهة نظرك مع وجهات النظر الأخرى. في الجامعة ذاتها التي سترتادها، ستقابل العديد من الطلاب الدوليين أيضًا، ويمكنك عندها بناء شبكة مميزة من الأصدقاء حول العالم.
تحسين مهاراتك في اللغة الإنجليزية
هل تريد الحصول على قبول جامعي للدراسة في الخارج؟
اختر وجهة الدراسة لمعرفة شروط وتكاليف الدراسة وتقدم للحصول على قبول جامعه او معهد لغة بشكل سريع.
اختر وجهتك الانمن بين اللغات المختلفة حول العالم، والتي نسعى جميعنا كطلّاب عَرَب إلى إتقان بعضها، تُعتبر اللغة الإنجليزية هي اللغة الأكثر أهمية وتداولًا، فغالبًا ما نرى أنها اللغة الثانية لأي باحث عن عمل، إن لم تكن الأولى، ومطلوبة بالفعل في سوق العمل. لذا بصفتك طالبًا أجنبيًا، ستعطيك الحياة في بريطانيا فرصة ممتازة لتحسين مهاراتك في اللغة الإنجليزية، من خلال التعامل اليومي مع الأشخاص ذوي اللهجات الإنجليزية المختلفة، ومن خلال الدورات الدراسية المتاحة.
توفير المال: رسوم دراسية أقل من رسوم الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية مثلًا!
لو فكرت في الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية، فقد يكلّفك الأمر سنويًا حوالي 50000$، وبالمقارنة مع الرسوم في المملكة المتحدة، نجد أنها عادةً ما تكون أقل كلفة. السبب الرئيسي في ذلك أنك بالدراسة في المملكة المتحدة، ستنتهي من درجتك العلمية في غضون 3 سنوات، بينما تحتاج في أمريكا إلى 4 سنوات، وهو ما يوفّر عليك مصاريف سنة كاملة من رسوم ومعيشة وغيرها، عدا عن بدء حياتك المهنية بشكل أقرب وأسرع.
خيارات دراسيّة واسعة جدًا
إضافة إلى التعليم عالي الجودة، تقدم جامعات المملكة مجموعة متنوعة من الموضوعات الدراسية والبرامج؛ من المحاسبة والهندسة والعلوم، وصولًا إلى الفنون الإبداعية. ستتمكن من العثور على خيارك بسهولة، وأن تختار أسلوب التدريس المناسب لاحتياجات دراستك، سواء اخترت البرامج النظرية البحتة، أو تلك التي يأخذ القسم العملي جزء كبير منها.
سلبيات الحياة في بريطانيا
بالتأكيد هناك سلبيات للسفر وبدء حياة جديدة في مجتمع جديد:
مصاريف المعيشة المرتفعة
في المملكة المتحدة عمومًا، فإن مصاريف المعيشة معقولة جدًا، خاصة في المدن الصغيرة، ولكن في الحقيقة، وبالنسبة لأولئك الذين يرون من المملكة المتحدة “لندن” فقط، وخاصة الطلّاب الدوليين فهي مقصدهم للدراسة، فإن لندن واحدة من أغلى المدن إذا قررت العيش فيها. ولذا، فسترى أن القلة القليلة من الناس يستطيعون العيش في المملكة، وفي المدن المحيطةبلندن بشكل خاص، أن الإيجارات مرتفعة جدًا.
طقس المملكة غير محبب بالنسبة للكثيرين!
إذا كنت معتادًا على الشمس الدافئة والجوّ اللطيف، فقد يفاجئك طقس المملكة المتحدة. الشتاء بارد وطويل وكئيب إلى حدٍّ ما، حيث يحلّ عليك الظلام مبكرًا كل يوم. طبعًا يختلف الطقس من مدينة لأخرى، ولكن عمومًا، فالطقس متقلّب وكأن برجه الجوزاء! ستتعوّد مع الوقت، ولكنك ستشعر بالاختلاف بالتأكيد، لذا خُذ احتياطاتك كي لا تمرض من تقلبات الطقس.
سوق العمل تنافسي للغاية
في حال فكرت في البقاء مستقبلًا والعمل في بريطانيا، طبعًا ترحب المملكة بك مع فرص عمل ممتازة ومزايا سخيّة جدًا، ويمكن العمل بدوام كامل مع إجازات. ولكن من جهة أخرى، تتمتع العديد من الصناعات والفرص في المملكة بقدرة تنافسية عالية، بمعنى أنك ستلقى فرصًا كثيرة، ولكن ستصطدم بواقع البحث عن أشخاص جديرين فعلًا بتلك الفرص، أي قوانين العمل حازمة وصعبة.
الشعور بالوحدة في بعض الأحيان
ربما من الجيد أن تسافر وتشعر بالاستقلالية، ولكن لا يمكن نكران إحساس الحنين للوطن، والأهل، والأصدقاء. لن تغنينا وسائل التواصل عن الالتقاء وجهًا لوجه. ولكن يمكنك اجتياز الموضوع بعد الأسابيع الأولى، خاصةً بعد تكوين صداقات جديدة، والاهتمام بالأنشطة والنوادي، والالتفات لحياتك الجديدة ومستقبلك.
يعاني البعض من “الصدمة الثقافية”
كما قلنا، من ميزات السفر هو الانخراط في ثقافة جديدة كليًا، ولكن لنكن واقعيين، إن تغيير نمط الحياة فجأة ليس بالأمر السهل. التعوّد على ثقافة مختلفة تمامًا عن ثقافتك يحتاج إلى التكيّف أولًا. حتى الطعام، قد تكون بعض الوجبات غريبة وغير مألوفة أحيانًا، ولكنك ستجد ما يرضي معدتك، لا تقلق.
إقرا ايضاً: دراسة اللغة الانجليزية في بريطانيا
طبيعة الحياة في بريطانيا
تُعد بريطانيا مكانًا رائعًا ومميزًا للعيش فيه، كونها بدايةً متعددة الثقافات – كما سبق وذكرنا – حيث سترى هذا التعدد واضحًا وينعكس في كل مكان وجزء فيها، بدءًا من الطعام المتنوع وانتهاءً بالهندسة المعمارية للبلد: قصر باكنغهام، ومَعلم ستونهنج التاريخي، ومجموعة تلال الطباشير ساوث داونز (South Downs). تشتهر المملكة المتّحدة أيضًا بالموسيقى والفنون، والرّياضات المتنوعة؛ خاصّةً كرة القدم، ورياضة الرغبي، والكريكت.
طبعًا قد تتوقع فور وصولك المملكة، وجود أصناف غريبة من الطعام، أو عدم تقبّلك للأنواع الموجودة، إلا أنك ستُفاجأ من سهولة العثور على مطاعم تقدّم طعام عالمي مشهور حقيقةً. هناك العديد من المطاعم والمقاهي العالمية، التي تقدم البيتزا الإيطالية الكلاسيكية، معشوقة الجميع، كما يمكنك إيجاد الكثير من الأكلات المشهورة في العالم العربي: السمك والبطاطا، مشاوي، وجبات بطاطا مهروسة، الكثير من أنواع الكعك والصندويش، والتي تُقدّم مع الشاي! معجنات اللحم، وغيرها.
هناك العديد من الطلاب الدوليين الذين يعيشون في المملكة المتحدة، فتُعَد موطنًا لمختلف الأديان والثقافات والجنسيات، لذا لا تخاف، ستتأقلم بسرعة دون أن تشعر. إذا كنت مضطربًا وخائفًا من الشعور بالغربة، فإليك في السطور القادمة بعض النصائح التي تساعدك للتكيف مع الحياة في بريطانيا.
كيفية التكيف مع الحياة في بريطانيا
إليك ما يمكن فعله للتكيف مع الحياة في بريطانيا في حال واجهتك مشاكل تغيّر روتين حياتك:
- تكيّف مع تغيّر الطقس: بما أنه أصبحت لديك معلومات كافية عن الطقس، فأعتقد أن الحذر واجب، وأنه من الواجب أن الذهاب إلى السوق فور وصولك، وتسوّق معطف ومظلة مضادتين للماء. ستشهد أوقاتًا مشمسة بالتأكيد، ولكن الأيام الماطرة ستداهمك بسرعة وبدون استئذان، لذا كُن حذرًا.
- حدد خيارات طعامك بالتجربة: حاول تجربة جميع أنواع الأطباق البريطانية التقليدية، الفطور الإنجليزي، السمك والبطاطا، الكعك بالكريمة أو المربى، وغيرها. نظرًا لكونها متعددة الثقافات، ستواجه خيارات كثيرة، لا تقلق، سيعجبك الأمر وستعتاد على بعضها في وقتٍ قصير.
- اطلب المساعدة: نعم لا تخف من طلب المساعدة إذا ضللت الطريق أو احتجتَ شيئًا. البريطانيون ودودون جدًا، وغالبًا ما تراهم منعزلون بأنفسهم وهادئون عمومًا، ولكن جرّب طلب المساعدة، وستراهم لطفاء ومساعدون لك. يدعم طلب المساعدة باحترام تكوين الصداقات، وهو ما تحتاجه كي لا تشعر بالاغتراب.
- عزز الإنجليزية لديك مسبقًا: كما قلنا، فهي اللغة المحلية هناك، وتختلف اللهجة من منطقة لأخرى، لذا إذا لم تكن جيدًا بما فيه الكفاية، حاول الاختلاط كثيرًا بالسكان المحليين، والتقاط بعض العبارات العامية المختصرة، كي لا تضيّع الوقت في الترجمة أو تقف أمامهم كالأبله! لا تخجل من طلب التحدث ببطء، فستكوّن الصداقات سريعًا وسيحاولون مساعدتك أيضًا.
- كُن مرنًا واستعدّ للسلوكيات غير المألوفة: مثلًا، من الشائع في بريطانيا أن تعانق الأصدقاء، أو حتى تقبيل الشركاء في الأماكن العامة، وهو ما لا يمكن تقبّله في مجتمعاتنا العربية. في بريطانيا، ليست هناك الكثير من القواعد حول الملابس والموضة، لذا قد ترى الأشخاص يرتدون ملابسًا تبدو غير عادية بالنسبة لك، ولكنها عادية جدًا بالنسبة لهم.
إقرأ ايضاً: الاسهل قبولا…الجامعات المعترف بها في بريطانيا في 2022
تكاليف الدراسة في بريطانيا
بالمقارنة مع جامعات الولايات المتحدة الأمريكية التي توازي جامعات المملكة المتحدة في التصنيف، تُعد الدراسة في المملكة أرخص عمومًا. بالإضافة إلى ذلك وكما ذكرنا في فقرة سابقة، فإن مدة دراسة الدرجات العلمية في بريطانيا غالبًا ما تكون أقصر، وبالتالي تعليم عالي الجودة مع مدة دراسة أقصر وبالتالي توفير المال، وهو ما يجعل الطالب يستقر على التعليم البريطاني.
تبدأ الرسوم الجامعية من حوالي 10000 جنيه إسترليني (ما يعادل 14130 دولار أمريكي)، وقد تصل إلى 38000 جنيه إسترليني (ما يعادل 53700$)، وأحيانًا أكثر بحسب الدرجة العلمية المرادة، حيث يمكن القول إن درجات العلوم الإنسانية والاجتماعيّة تميل لكونها أقل تكلفة، بينما ترتفع درجات الشهادات المخبرية والسريرية إلى كونها أكثر تكلفة. في العموم، إن متوسط التكلفة الإجمالية للدراسة في بريطانيا لا تقل عن 31380 دولار أمريكي سنويًا، وتكلّفك الدراسة في لندن أكثر من ذلك أيضًا.
للمساعدة في الحصول على قبول جامعي اضغط هنا
ما سبق كان بالنسبة لدرجة البكالوريوس، أما بالنسبة لمستوى الدراسات العليا، فتبدأ الرسوم من 11000 جنيه إسترليني (15545$)، وترتفع حسب البرنامج إلى 32000 جنيه إسترليني (45200$). مثلًا، كون الشهادات المخبرية والسريرية مرتفعة الرسوم، فتتراوح الرسوم السنوية لهذه الدرجات للدراسات العليا إلى 16940 – 38400 دولار أمريكي.
تكاليف المعيشة
قد تكون الدراسة في بريطانيا مكلفة وباهظة نوعًا ما في الحقيقة، إذ يحتاج الطلاب الدوليون إلى ميزانية لترتيب تكاليف كل شيء؛ من الرّحلات الجوية على مدار الأعوام، إلى الرسوم الدراسية التي تكلّمنا عنها، الكتب الدراسية، الإقامة ومصروف الأكل والشّرب، ولا ننسى طلب التأشيرة المكلف! طبعًا يختلف الأمر من طالب لآخر بحسب نمط حياة الطالب، والمكان الذي اختار أن يعيش فيه.في المتوسط، يُنفق الطالب الدولي حوالي 1076$ شهريًا تكاليف معيشة.
تكاليف التأشيرة والفيزا
تبلغ الرسوم الحالية لفيزا الدراسة في بريطانيا من المستوى العام حوالي 348 جنيه إسترليني (440$)، طبعًا تُفرض عليك 440$ أخرى في حال لديك مرافق آخر مثلًا. تحتاج هنا أيضًا لدفع رسوم إضافية، هي رسوم الرعاية الصحية والتي تبلغ 150 جنيه إسترليني في السنة الواحدة (ما يعادل 190$)، وذلك للوصول إلى خدمة الصّحة الوطنيّة (National Health Service) خلال الإقامة في بريطانيا.
لأخذ العلم، إن تكلفة التأشيرة الدراسيّة قصيرة الأجل (ستة أشهر) هي 131.4 دولار أمريكي، وأما خيار تأشيرة الـ 11 شهر، فتبلغ قيمتها 252.02$.
تكاليف الاكل والشرب
يمكن أن يُنفق الطلاب شهريًا حوالي 203$ – 338$ على البقالةوالطعام، وقد ترتفع هذه الأرقام إذا كنت من محبي الأكل الجاهز، وتطلب كثيرًا! إليك أسعار بعض المنتجات:
- سعر رغيف الخبز: 1.35$
- سعر لتر الحليب الواحد: 1.21$
- سعر الـ 12 بيضة: 2.63$
- سعر كيلو التفاح: 2.43$
- وجبة ميسورة التكلفة في مطعم: 16.24$
تكاليف السكن
في العموم، توفر جامعات المملكة المتحدة أماكن إقامة للطلاب الدوليين، لذا توفّر الحُرَم الجامعية عليهم مصاريف الاستئجار، وخاصة طلاب السنة الأولى، حيث يتحتم عليهم عندها دفع تكاليف المرافق فقط. ولكن بعد العام الدراسي الأول، يتوجه الكثير من الطلاب إلى استئجار غُرَف ومساحات خاصة بهم لمزيد من الخصوصية، إما يستأجرون إما مع رفاقهم مناصفة بحسب العدد، أو بمفردهم.
يُمكن أن يُنفق الطالب حوالي 565$ شهريًا على الإيجار، ويختلف السعر بحسب الشقّة، فمثلًا، أجار شقة بغرفة نوم واحدة خارج مركز المدينة حوالي 825$ في الشهر، بينما شقة مكونة من 3 غُرف نوم، تكلف حوالي 1,699$ شهريًا.
وسطيًا، تحتاج حوالي 67.6$ – 135.3$ شهريًا إذا أردت الخروج بغرض الترويح عن النفس، مثلًا إلى السينما أو حفلات، أو إلى المسرح. وأما بالنسبة للمرافق الأخرى، سواء كنت تسكن في الحرم الجامعي أو تستأجر، فأنت مُلزَم بدفع واتير الكهرباء والماء، والتي تبلغ 50$ وسطيًا كل شهر.
تكاليف النقل
ستحتاج غالبًا التنقل يوميًا عبر وسائل النقل العامة، يمكنك الاختيار فيما بينها، ومعظمهم يقدّم الخصومات للشباب عمومًا، وللطلاب بشكلٍ خاص. طبعًا تختلف الخصومات من منطقة أو مدينة إلى أخرى. مثلًا: تكلّف بطاقة الشباب لاستقلال القطار حوالي 40$، ولكن تعطي خصمًا 30% للشباب الطلاب المتفرّعين تمامًا للدراسة، وأما لاستقلال مترو الأنفاق في لندن، فهناك خصم 30% للطلاب الذين تزيدُ أعمارهم عن 18 سنة ويشترون بطاقة Oyster Student Card. بالنسبة لاستقلال الحافلات، فتحتاج لـ 2.02$ – 3.38$ تذكرة ذهاب فقط. إذًا، كمعدل وسطي، تحتاج 62$ شهريًا خاصة بوسائل النقل.
نتمنى من منصتنا كيسان التعليمية، أن نكون قد زوّدناك ببعض المعلومات المهمة حول الحياة في بريطانيا.
أكتب تعليقاً