قد يرغب الطالب باكتساب العلم والمعرفة في بلد جديد، أو أن ير العالم الواسع، أو أن يتعرّف على عادات غريبة عنه! كل ذلك صحيح، وهناك أكثر. في هذا المقال سنعرض 10 من أهم ايجابيات الدراسة في الخارج للطلاب العرب. وتذكّر، أيًا يكن هدفك من السفر خارجًا، فلا بدّ وأنه تجربة من العمر. نرجو لكم قراءة مفيدة، وسفرًا قريبًا.
إنّ الدراسة في الخارج ستوسّع آفاقك، وفوائدها كثيرة ولا حصر لها، لكن سنختار الحديث عن بعض أهم الإيجابيات الأكثر تأثيرًا وتغييرًا على حياتك الشخصية والمهنية، ومنها:
من ايجابيات الدراسة في الخارج زيادة فرص العمل الدولية
عندما تدرس وتعيش في الخارج فإنك بطبيعة الأحوال سوف تطور الكثير من العلاقات الشخصية والمهنية، ستوّسع نطاق وصولك إلى أرباب العمل في البلد الجديد، الذين قد تتعرف عليهم من خلال الجامعة، أو مجموعة الأصدقاء الخاص بك، أو برنامج التدريب أو برنامج العمل والدراسة، وغيرها من الأماكن والعلاقات. كلّ ذلك يعني أنه وبعد التخرج، إن أردت البقاء في هذا البلد، أو قررت العودة عليه لاحقًا ستكون على الأقل تمتلك أساسًا تبني عليه مستقبلك المهني ولن تبدأ من الصفر.
من ايجابيات الدراسة في الخارج تعلم لغة جديدة
هل تريد الحصول على قبول جامعي للدراسة في الخارج؟
اختر وجهة الدراسة لمعرفة شروط وتكاليف الدراسة وتقدم للحصول على قبول جامعه او معهد لغة بشكل سريع.
اختر وجهتك الانمن المحتمل جدًّا أنك أينما ذهبت للدراسة في الخارج ستكون لغة ذلك البلد هي لغةً جديدةً عليك، سواءً إنجليزية أو روسية أو ألمانية أوغيرها. ستتيح لك هذه الفرصة أن تتعلم لغة جديدةً تضيفها إلى مهاراتك، بالتالي تزيد على سيرتك الذاتية قيمةً إضافية. وبالإضافة إلى الممارسة اللغوية الكبيرة التي ستحصل عليها نتيجة العيش في بلد أجنبي، فمن المحتمل أن تقدم جامعتك المضيفة دورات لغة أُخرى، والتي قد تزيد من مهاراتك اللغوية.
اقرأ ايضا : خمسة أسباب لتعلم اللغة الإنجليزية في امريكا
من ايجابيات الدراسة في الخارج الاستقلالية والاعتماد على الذات
قد يبدو السفر بعيدًا عن عائلتك وأصدقائك ومنطقة الراحة التي ألفتها وأنت تكبر أمرًا شاقًّا، فأينما تذهب ستكون معتمدًا على نفسك فقط. لكن وبالطبع قد تصادف الدعم من برنامج الدراسة في الخارج، والأصدقاء الجدد، والمكالمات الطويلة مع أهلك في الوطن، لكن أنشطتك اليومية تتطلب أن تعتني بنفسك.
هذه الفرصة تمثل خطوة كبيرة بالنسبة لك، فهي ستختبر قدرتك على التكيف مع المواقف المتنوعة، والقدرة على حل المشاكل، وستساهم في نضجك على المستوى الشخصي، وتبرز حقًا طبيعتك المستقلة. بالمختصر، ستتعلم خلال هذه التجربة الكثير عن نفسك، والكثير من الدروس التي ستبقى مؤثرة في نفسك على مدى العمر.
ميزة مهمة لأرباب العمل والسيرة الذاتية
تظهر العديد من الأبحاث أنّ حوالي 90% من الأشخاص الذين درسوا في الخارج قد تمكّنوا من الحصول على وظيفةٍ مناسبة في غضون 6 أشهر بعد التخرج. فلماذا تعتبر الدراسة في الخارج أمرًا مهمًا لأصحاب العمل؟
حسنًا، من وجهة نظر صاحب العمل، فإن الطالب الذي درس في الخارج مستعدٌ لمواجهة تحديات العمل المختلفة مثلما استطاع مواجهة تحديات الغربة، وقادر على التعامل بشكل جيد مع المشاكل والمواقف غير المتوقعة، كما أنه شخص مستقل يمكنه إدارة أمواله بحكمة، ولديك معرفة دولية جيدة، ويتمتع بمهارات ممتازة في اللغة الأجنبية.
علاوةً على ذلك، من أهم ايجابيات الدراسة في الخارج هو انعكاسها بشكل إيجابيّ على السير الذاتية والتي تزيد من فرص العمل مع المنظمات الدولية والمتعددة الجنسيات.
اكتساب طرق جديدة في التعلم
تعمل المؤسسات التعليمية في البلدان المختلفة بشكل مختلف، بالتالي ستتاح لك الفرصة أن تتعرف على طرق تعليمية جديدة والتي لم تجربها في السابق أبدًا، والتي قد تناسب ربما أسلوب التعلم الخاص بك بشكل أفضل، بالإضافة إلى إمكانية رؤية جانب آخر من تخصصك الدراسي، ربما لم تختبره في وطنك.
تكوين صداقات جديدة تدوم مدى الحياة
من أهم ايجابيات الدراسة في الخارج هو التعرف على أصدقاءٍ جدد، هل فكرت في الأمر سابقًا! عندما تذهب للدراسة في بلد ما، فإنك ستصبح مواطنًا عالميًا، أن تعيش بين أنواعٍ مختلفة من الشعوب، في ظروف مختلفة، يعني هذا أنك ستكسب أصدقاءً من معظم بلدان هذا الكوكب. ستغير هذه التجربة من منظورك للعالم، ستقدّر وتتفهم الاختلافات المجتمعية بشكل أكبر.
أقرا ايضا : الدراسة في الخارج مجانا – أشهر المنح و اشهر الجامعات
المغامرة والسياحة
هل هناك أجمل من أن تتعرف على آثار بلدان أُخرى، أن تستكشف المناطق الجبلية أو الساحلية أو الأماكن المعمارية المميزة بكل بلد! قد يعتبر هذا البند من أجمل ايجابيات الدراسة في الخارج.
فالدراسة في بلد آخر لا تتعلق بالدراسة فقط، بل إنّ فرصة الوجود على أرض جديدة هو أمر مثير للاهتمام، أن تتعرف على البيئة الثقافية والحضارية والعجائب الطبيعية ومتاحف ومعالم هذا البلد، أن تعاين كل ذلك بعينك المجردة. علاوةً على ذلك، عندما تكون في الخارج، لن يقتصر الأمر على السفر في البلد الذي تدرس فيه فقط، بل يمكنك رؤية البلدان المجاورة أيضًا. على سبيل المثال، إن كنت تدرس في بريطانيا ، فأنت تملك خيارًا للسفر عبر أجزاء مختلفة من أوروبا، بما في ذلك باريس وروما والمانيا وغيرها.
التعرف على ثقافة جديدة
إنّ العيش في بلداننا كل هذا الوقت يجعلنا ننسى وجود العديد من الثقافات الأُخرى المختلفة. لكن ومع ذلك، بمجرد خروجك من بلدك، ستجد نفسك منغمسًا في ثقافة ليست ثقافتك.
سيجعلك ذلك تدرك أنّ هناك طرقًا أُخرى للقيام بالأشياء غير التي اعتدت عليها، وستتعرف على أطعمة وعادات وتقاليد وأجواء اجتماعية جديدة لا تصدق. هذه التجربة ستجعل الطالب أنضج، وتزيد من ثقته واحترامه لذاته، كما ستجعله في النهاية شخصًا أكثر تماسكًا.
لمعرفه المتطلبات والشروط والتكاليف او للمساعده في الحصول على قبول جامعي يرجى الضغط هنا
العثور على اهتمامات جديدة
إنّ الدراسة في بلد مختلف سيفتح لك الباب أمام العديد من الأنشطة والاهتمامات الجديدة التي ربما لن تكتشفها أبدًا إن لم تسافر.
فقد تكتشف ربما أنك تتمتع بموهبة التزلج على الجليد، أو رياضة الغولف، أو أنك موهوب فطريًا بالرياضات المائية، مَن يدري! بالإضافة إلى ذلك، ستتاح لك الفرصة أن تختبر أشكالًا جديدةً ومثيرةً من الترفيه، كالأفلام السينمائية والحفلات الموسيقية والمسرحيات وغيرها من الأنشطة الكثيرة التي يمكنك الاستمتاع بها.
القبول في الدراسات العليا
هذه الميزة هي من أهم ايجابيات الدراسة في الخارج بالنسبة للأشخاص الذين يطمحون للحصول على شهادات ماجستير او دكتوراه، فكما هو الحال بالنسبة أرباب العمل الذين يحبون توظيف الأشخاص الذين درسوا خارجًا، كذلك الأمر بالنسبة لمجالس القبول في الدراسات العليا.
لماذا؟ إنّ الفكرة السائدة عن الطالب الذي درس خارجًا هي أنه لا يخشى البحث عن تحديات جديدة، أو وضع نفسه في مواقف صعبة، والأهم من ذلك، أنّ الطلاب الذين درسوا خارجًا يظهرون التزامًا عاليًا بدراستهم، وهو بالضبط ما تريده كليات الدراسات العليا والتي تبحث دومًا عمّن يضيف جانبًا فريدًا إلى جامعتهم. بالإضافة إلى ذلك، فقد أظهر هؤلاء الطلاب بالفعل أنّ لديهم فضول وفطنة تعليمية بحيث يمكنهم أن يصبحوا من الرائدين على مستوى الدراسات العليا.
إذًا سواء كنت تحلم بالعلم والتقنيات التعليمية المختلفة، أو أن تزيد فرصك بالقبول في أقسام الدراسات العليا أو مع المنظمات الدولية، أو قد يكون حلمك هو فقط السفر بعيدًا عن المألوف واختبار حياة جديدة مجهولة، كل ذلك هو جزءٌ فقط من ايجابيات الدراسة في الخارج، عليك أنت أن تسافر وتختبرها بنفسك، بالتوفيق والنجاح.
لمعرفه المتطلبات والشروط والتكاليف لدراسة الماجستير اوالدكتوراه او للمساعده في الحصول على قبول جامعي اضغط هنا
أكتب تعليقاً