برامج الدراسة الصيفية في امريكا

تعرف على برامج الدراسة الصيفية في أمريكا

برامج الدراسة الصيفية في أمريكا , تقدم بعض الجامعات في الولايات المتحدة الأميركية الفرصة للطلاب لحضور حصصا دراسية لبعض المواد خلال دورة صيفية أو أكثر من دورة.

تبدأ برامج الدراسة الصيفية في أمريكا من شهر أيار (مايو) وحتى آب (أغسطس) وتكون مدة كل دورة بين ستة أو عشرة أسابيع.

الدراسة في الدورة الصيفية في الولايات المتحدة

هل تريد الحصول على قبول جامعي للدراسة في الخارج؟

اختر وجهة الدراسة لمعرفة شروط وتكاليف الدراسة وتقدم للحصول على قبول جامعه او معهد لغة بشكل سريع.

اختر وجهتك الان

قد تمنح بعض الجامعات التي تقدر برامج الدراسة الصيفية في أمريكا السكن داخل حرمها.

فتجد طلابًا مسجلين في الجامعة لبرنامج الشهادة الجامعية يتابعون أيضًا حصصًا دراسية خلال الصيف بغية استكمال البرنامج اللازم للشهادة الجامعية بوتيرة أسرع من المعتاد.

أو بغية تعويض بعض الحصص التي فاتتهم. أو إعادة الحصص التي يريدون تحسين درجاتهم فيها، أو من أجل التحضير للبدء بالدراسة الجامعية.

يتوجب على الطلاب الدوليين السؤال عن تأشيرة برنامج الدراسة الخاص هذا من المؤسسة المتقدم إليها أو أقرب سفارة أو قنصلية امريكية .

تضع الجامعات عادةً قيودًا معيّنة على الطلاب الذين يتابعون حصص برامج الدراسة الصيفية في أمريكا.

فمثلًا لا يقبل بعضها طلاب دون الثامنة عشر من العمر، أو الطلاب الذين لم يكملوا الدراسة الثانوية.

رغم ذلك تسمح بعض الجامعات القليلة حضور الطلاب الذين هم في السنوات النهائية من دراستهم الثانوية.

تقع غالبًا تواريخ التسجيل النهائية قبل شهرين من بدء الدراسة.

عليك الرجوع مباشرة إلى نشرة دورة الدراسة الصيفية أو الموقع على الإنترنت للتأكد من شروط الأهلية وإجراءات تقديم طلبات الانتساب.

وتجدر الملاحظة أن المدارس والمعاهد الصيفية توفّر طرقًا مختلفة للدراسة في الولايات المتحدة خلال أشهر الصيف.

ففي حين أن برامج الدراسة الصيفية في أمريكا تقدّم مقررات تعليمية لمستوى الشهادة.

فإن المدارس الصيفية والبرامج المماثلة توفّر نطاقًا واسعًا من الدورات الدراسية المصممة لإثراء المعرفة الشخصية والتطوير الاحترافي.

يمكن إيجاد مثل هذه البرامج لدى مراكز معيّنة لتعليم اللغة الإنجليزية.

كما قد توجد في معاهد تقدّم حصص دراسية في فنون الطبخ، والغطس، وتصميم الأزياء، والموسيقى، والفنون الجميلة، ومواضيع أخرى كثيرة جدًا وشيّقة جدًا.

وبمعنى آخر، تغطي المدارس الصيفية مجالات متعددة وتخدم أعمار مختلفة، فقد تكون لطلاب المرحلة الثانوية لإعادة صف كان صعب نوعًا ما.

أو لدورات متخصصة في مجالات تهم الطالب يحصل بداية من خلالها على المتطلبات الأساسية للتخصص الذي يرغب بدراسته في الجامعة.

وقد تكون برنامج يحتوي على عدة فصول مثل مخيم صيفي.

أضف إلى ذلك، تم إيجاد مدرسة صيفية على الانترنت وهي الأكثر شعبية في وقتنا الحالي في الولايات المتحدة الأميركية.

ولا يحتاج الطالب في هذا النوع لزيارة المدرسة إلى لمرة واحدة أو مرتين لإجراء الاختبارات أو عرض المشاريع النهائية.

لماذا يرغب الطلاب عادة بالالتحاق بالمدرسة الصيفية؟

توجد العديد من الأسباب التي تشجع الطلاب وتدفعهم للالتحاق بالمدرسة الصيفية وأهم هذه الأسباب هي:

تحسين درجاتهم ومعدلاتهم: يعتبر الكثير من الطلاب أنه من الأسهل الحصول على درجات أفضل وعلامات أعلى خلال فصل الصيف. ذلك لأنه غالبا ما تضم المدرسة الصيفية صفوفًا أصغر، وبالتالي سيحدث تفاعل فردي مع المعلم أكثر.
الالتحاق بفصول متخصصة: في بعض الأحيان ، يلتحق الطلاب بالمدرسة الصيفية من أجل الحصول على تخصص معين لا يتمكنوا من التسجيل فيه خلال العام الدراسي، فقد يكون هذا صفًا لا وقت لديه في جدولهم الدراسي الطبيعي، مثل دورة تدريبية حول موضوع معين أو دورة مكثفة للغة الأجنبية.

ولذلك، تقدم بعض المدارس أيضًا برامج شهادات قصيرة خلال فصل الصيف، ويمكن أن يشمل ذلك مجموعة متنوعة من الموضوعات ، مثل ريادة الأعمال وعلوم الكمبيوتر والمزيد.

بالتالي، سيكون، على الأرجح، أمام الطالب مجموعة أوسع من الخيارات والمواد وذلك سيساهم بشكل كبير في اكتساب مهارات ومعارف جديدة وتنيمة المهارات الموجودة.

تعتبر المدرسة الصيفية طريقة جذابة لتمضية الوقت خلال الإجازة في حال عدم تمكّن الطالب من العودة إلى منزله.
وهي أيضا فرصة لا تفوّت للطالب الذي لا تقدم له الجامعة الملتحق بها في بلده هذا الخيار.
وفي هذه الحالة، بمقدور الطالب الالتحاق بأي مدرسة صيفية في أميركا، مما يمنحه فرصة التقدم والتفوق على أقرانه في مجال دراسته.
كون هذه الدراسة تكون في فصل الصيف، فبالتأكيد سيتعلم الطلاب وسيستمتعون بآن واحد، فغالبا تتكون الصفوف من مجموعة من الطلاب من مختلف البلاد وتكون مجموعات صغيرة، وذلك سيمكّن الطالب من تطوير روابط قوية وتكوين صداقات مع طلاب من مختلف الجنسيات.
تمنح الطالب الجديد في أميركا، والذي يرغب بالالتحاق بالجامعة في هذا البلد، الفرصة للارتقاء بمهاراته الاجتماعية التواصل مع أشخاص لا يعرفهم. كما ستشكل لديه انطباع واقعي عن طبيعة الدراسة الفعلية في الجامعة، فتتيح للطالب التركيز على نقاط قوته والعمل على نقاط ضعفه.
أضف إلى كل ذلك، للدراسة في المدرسة الصيفية تأثير كبير جدا على السيرة الذاتية والحصول على وظيفة مستقبلاً، حيث تظهر قدرة الطالب على تحدي نفسه ورغبته بالتطور والتعلم الواضحة من جهوده وتجاربه ومتابعته الدائمة لمجال دراسته.

ما الدليل على الأداء الجيد للطالب في المدرسة الصيفية؟

مهما كان نوع الدروس الصيفية الملتحق بها الطالب.

يجب التأكد من الاستفادة من هذا الوقت والحصول على نتيجة مرضية ويشرح التالي بعض الاستراتيجيات التي يمكن استخادمها لزيادة فرص النجاح:

الالتحاق بفصول أقل خلال مدة محددة من الوقت: من الأفضل الالتحاق بفصل أو فصلين على الأكثر في كل مرة خلال المدرسة الصيفية.

وذلك لأن الفصول الدراسية الصيفية غالباً ما تكون أقصر من الفصول الدراسية العادية (غالباً ما تتراوح من 6 إلى 8 أسابيع ، مقارنة بفصل دراسي كامل)، وبالتالي فهي عادةً أكثر كثافة وتتطلب قدراً أكبر من الالتزام بالوقت.

ويجب الالتزام بهذه الاستراتيجية في حال إعادة صف معين لكي يتمكن الطالب من التركيز أكثر والحصول على درجة أعلى.

وضع جدول زمني للدراسة: بما أن هذه الدراسة تعتبر دراسة صيفية في امريكا أي أثناء الصيف.

يتوجب على الطالب وضع جدول زمني ينظم به وقت دراسته ووقت الاستراحة وأوقات الأنشطة الأخرى، وبذلك سيكون من السهل الالتزام بالمواعيد الدراسية والتخطيط للأنشطة الأخرى.

دائماً السؤال عن المساعدة في وقت مبكر : كون هذا الفصل أصغر من باقي الفصول، يسمح ذلك بمزيد من التفاعل مع المعلم.

ويتوجب على الطالب استخدام هذه الفكرة لصالحه عبر طرح الأسئلة عند الحاجة وطلب المساعدة في وقت مبكر.

هل يتوجب الالتحاق بالدراسة الصيفية في أمريكا؟

للحصول على إجابة كافية لهذا السؤال، يتوجب بداية الإجابة على ثلاثة أسئلة تشكل أجوبتها القرار بالالتحاق أو عدم الالتحاق، وهي ما يلي:

هل يحتاج الطالب لتحسين درجاته ومعدله؟

درجة واحدة فقط (D أو F) كفيلة بخفض المعدل التراكمي وتقلل فرص التسجيل بكليات تنافسية في الجامعة. وفي هذا الحال، من الأفضل الالتحاق بالدراسة الصيفية في امريكا لتحسين الدرجات ورفع المعدل التراكمي.

هل يوجد صفوف معينة يرغب الطالب بالالتحاق بها؟

قد يكون للطالب رغبات وهوايات أخرى تتعلق أو لا تتعلق بدراسته الأكاديمية.

وفي حال وجود صفوف دراسية تساعد الطالب على تنمية هواياته وتطوير مهاراته الأخرى.

فمن الأفضل الالتحاق بهذه الصفوف، وبذلك سيقضي الطالب وقت الصيف دون ملل وسيطور نفسه في المجال الذي يحب.

هل ينوي الطالب الاستمرار في الالتحاق في هذه الفصول؟

في حال امتلك الطالب الرغبة في الحصول على دروس متقدمة أو شروط أساسية من أجل الالتحاق بجامعة تنافسية.

فإن الدروس الصيفية أفضل وسيلة من أجل أن يكون الطالب أكثر استعدادا للدراسة الجامعية.

الدراسة عبر الانترنت | برامج الدراسة الصيفية في أمريكا

هل يمكن الالتحاق بالدراسة الصيفية في أمريكا عبر الانترنت فقط؟

انتشرت الدراسة الصيفية في امريكا عبر الانترنت بكثرة وأصبحت أكثر شعبية بين الطلاب، فهي تتيح لهم القيام بالأنشطة المدرسية وفق جدولهم الزمني الخاص وتقلل وقت ومشقة السفر إلى الفصل الدراسي.

للدراسة الصيفية في امريكا بعض العيوب

تفاعل الطلاب المباشر مع المدرب يكون أقل.
تتطلب المزيد من التحفيز الذاتي
يمكن حدوث صعوبة أكثر في الفهم.

اقرأ ايضا بكالوريس ادارة الاعمال في الولايات المتحدة

تكاليف الدراسة الصيفية في أمريكا:

تتنوع كلف الدراسة الصيفية في أمريكا حسب نوع هذه المدارس.

فهناك مدارس تعتبر كعلاج تصحيحي (للطلاب الذين بحاجة للمساعدة للعمل للوصول إلى مستوى صفهم الدراسي) أو تكون للإغناء والإثراء (كدروس اللغات أو الفنون أو الحاسوب أو للسماح لطلاب المدارس المتوسطة أو الثانوية بالوفاء بمتطلبات المقرر الدراسي حتى يتمكنوا من اتخاذ الاختيارية المطلوبة خلال السنة الدراسية العادية).

التكاليف النموذجية:

تتراوح التكاليف عادة في المدارس الصيفية العلاجية المجانية أو ذات التكلفة المنخفضة (حوالي 100 إلى 400 دولار) للطلاب، وما بين 100 و 1000 دولار .

بمتوسط رسوم يتراوح بين 150 إلى 350 دولارًا لكل فصل في مدرسة صيفية للإغناء والإثراء.

تعتمد بعض المدارس على برامج المخيمات عوضا عن صفوف الإغناء وذلك مقابل 50 إلى 300 دولار في الأسبوع ، أو ما بين 250 إلى 3000 دولار أو أكثر لمدة ثمانية إلى 10 أسابيع.

تتوحد الكلف في الجامعات ولا تختلف حسب نوع الصفوف وتتراوح عادة بين 300 – 12000 دولار.

ماذا يجب أن تتضمن هذه التكاليف؟

توفر بعض المدارس وسائل نقل مجانية أو منخفضة الكلفة من وإلى المدرسة الصيفية، وفي بعض المدارس الأخرى.

يكون الوالدان مسؤولين عن عملية توصيل الطلاب من وإلى المدرس وفق أوقات محددة.

تكاليف إضافية:

يمكن أن تقدم بعض البرامج الصيفية وجبات الطعام للطلاب ذوي الحاجات الخاصة أو ذوي الدخل المنخفض.

ولكن عادة ما يحضر الطلاب وجبة الغذاء معهم أو يشترون من الحرم الجامعي.

اقرأ أيضا شهادة الدكتوراه في الولايات المتحدة

سلبيات الالتحاق بالدراسة الصيفية في أمريكا:

كمثيل كل برامج تعليمي لا يخلو هذا النوع من بعض السلبيات والعيوب ومنها:

جدول زمني أسرع: يتعلم الطالب صفاً واحداً كل يوم ومن 8 إلى 18 جلسة، ومن الصعب للطلاب ذوي الحضور الضعيف التركيز ومواكبة وتيرة الدراسة الصيفية في امريكا. كما أن الطلاب الذي يحبون التنوع لن يشعروا بالملل والتحدي أثناء المشاركة في فصل واحد فقط.
وقت فراغ أقل: وبالتالي مشاركة في الأنشطة والترفيه عن النفس بشكل أقل.
التغيير والاختلاف: قد يؤدي الاختلاف في المعلمين للخجل وعدم الارتياح مباشرة عند بعض الطلاب لأنهم لا يعرفون المحيطين بهم من الطاقم التدريسي والزملاء في الصف.
نفقات إضافية: الدراسة الصيفية في امريكا عبارة عن دورات دراسية كاملة الائتمان ، ومكثفة على مدار فترة زمنية أقصر، فمثلا يمكن إنجاز مشروع خلال أسبوعين بينما يحتاج لأربعة أسابيع في الفصل الدراسي النموذجي. وذلك يعني إنجاز أكثر وبالتالي كلف أكثر.
عدم وجود خيارات كثيرة: خاصة المتعلقة بشكل رئيسي بالتخصص الذي يدرسه الطالب.